اكتشفت زوجة الكفيل بقايا صور محترقة لابنها في غرفة خادمتها الاندونيسية
فقامت بإبلاغ زوجها الذي حضر على الفور
وقام بتفتيش دولاب ملابس الخادمة
فكانت المفاجأة التي أذهلت الجميع.
فما ان فتح الدولاب حتى وجد صندوقا خشبيا يحتوي على مبخرة بها بقايا صور محترقة اخرى لابنه
، وبعض صفحات القرآن الكريم وقد تحولت الى رماد فضلا عن دمي صغيرة من القماش صنعتها الخادمة
ووضعت أعدادا كبيرة من الدبابيس فيها، فضلا عن زجاجات صغيرة الحجم تحتوي على دماء ومواد أخرى ملونة.
على الفور قام الكفيل والذي يسكن بمنطقة الخريطيات في قطر بابلاغ الشرطة وتحرير محضر بالواقعة ،
متهما خادمته بممارسة السحر للإضرار بابنه الذي لا يتجاوز عمره 7 سنوات.
وامام النيابة اعترفت المتهمة بمزاولتها أعمال السحر والشعوذة لاصابة ابن كفيلها بالمرض لضمان استمرارها في رعايته،
لافته الى انها تعمل لدى كفيلها منذ 3 سنوات وانها لم تتعرض لاية اساءة في المعاملة.
وباحالة القضية للقضاء اكدت المحكمة اقتناعها بصحة اسناد التهمة الى المتهمة بعد دراسة تفاصيل الدعوى
والاستماع الى الشهود وثبوت جريمة الاساءة الى القرآن الكريم في حقها من كل الجوانب والاركان التي تحققت جميعها.
وبينت أنه وبناء على خلو الصحيفة الجنائية للمتهمة من أي جرم يشينها قررت اخذها بقسط من الرأفة وحكمت عليها حضوريا
بالحبس لمدة عام عما اسند اليها وإبعادها عن الدولة فور تنفيذ العقوبة المقضي بها كما أمرت بوقف تنفيذ عقوبة الحبس لمدة 3 سنوات.
تعليقات