وامعتصماه قصة يعجز اللسان عن وصفها


                                           قصة لا تخفى على أحد حدثت في عهد الخليفة المعتصم ....

                                                               وامعتصماه ..........



قال الرجل القادم للمعتصم : 
يا أمير المؤمنين : كنت بعمورية فرأيت بسوقها امرأة عربية مهيبة جليلة تساوم روميا في سلعة وحاول أن يتغفلها ففوتت عليه غرضه , فأغلظ لها , فردت عدوانه بمثله , فلطمها على وجهها لطمة فصاحت في لهفة : 
ـــ واااااااااامعتصماه ـــ 
فقال الرومي : وماذا يقدر عليه المعتصم وأنى له بي ؟ 
فأمر المعتصم بأن يستعد الجيش لمحاصرة عمورية فمضى إليها فلما استعصت عليه قال : اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها :
هل أجابك المعتصم قالت نعم .
فلما استقدم الرجل قالت له : هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك قال : قولي فيه قولك .
قالت : أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي . بحسبي من الفخر أنك انتصرت فهل يأذن لي أمير المؤمنين في أن أعفو عنه وأدع مالي له .
فأعجب المعتصم بمقالها وقال لها : لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأر لك . ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر . 
هذا هو مجد أمتنا .......... أمة لا إله إلا الله ........ محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

تعليقات