كذب المنجمون ولو صدقوا



أشعل العشرات من أهالي قرية «البلاشون»، التابعة لمركز بلبيس بالشرقية، النيران بمنزل «دجال» حوّل منزله إلى وكر للأعمال المنافية للآداب العامة، بحسب اتهامات الأهالي.
وقام الأهالي بمنع سيارات الإطفاء من الوصول لمحل الواقعة، وحاول الأهالي الفتك به وتطبيق حد الحرابة عليه، إلا أن رجال الأمن تمكنوا من إنقاذه وإقناع الغاضبين باتباع الإجراءات القانونية.
تلقى اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، السبت، إخطارا من اللواء علي أبوزيد، مدير المباحث الجنائية، يفيد بتجمهر عدد من أهالي قرية «البلاشون»، وإشعالهم النيران في منزل أحد أهالي القرية ويدعى «عبد العزيز. أ»، وقامت سيارة الدفاع المدني بالتوجه إلى الموقع إلا أن الأهالي منعوا وصولها للمنزل، وألقوا الحجارة على سيارات الشرطة.
وانتقل العميد أحمد زغلول، مأمور مركز بلبيس لمكان الحادث، وتبين من التحريات أن الأهالي اقتحموا منزل المجنى عليه، لاستيائهم من تحويل منزله إلى وكر للأعمال المنافية للآداب العامة، واستقبال الرجال الراغبين في المتعة الحرام مقابل مبالغ مادية بعد أن يستقطب النساء الساقطات، وانتشار بعض مقاطع الفيديو لهم أثناء ممارسة الدعارة، مما أثار حفيظة أهالي القرية فقرروا الانتقام منه.
وقال شهود عيان إن الأهالي تعدوا بالضرب على قوات الشرطة أثناء محاولتهم فض الاشتباكات، وإنقاذ المجني عليه من أيدي أهالي القرية.
وأضافوا أن عددا من المتواجدين طالبوا بضرورة إقامة حد الحرابة عليه، إلا أن ضباط مباحث المركز تمكنوا من منعهم، وطالبوهم بضرورة اتباع الإجراءات القانونية.

تعليقات