أحمد بدير وتعليقه على الوضع السياسى الراهن




قال الفنان أحمد بدير، إن مصر تعيش «كوميديا سوداء وحال محزن في ظل حكم الإخوان والرئيس محمد مرسي».
وأضاف «بدير»، في تصريح لجريدة «الراي» الكويتية: «أنا حزين على مصر وما يعيشه الشعب المصري، بصراحة، لا أستطيع أن أقول إلا أننا فعلا في (مهزلة) بل وكوميديا سوداء، تحت حكم الإخوان ومرسي، وبصراحة، متنيلة بستين نيلة».
وقال: «كنت أحلم أن يفتح الرئيس مرسي صدره لكل أبناء الشعب المصري ويكون رئيسا لجميع المصريين بعد الانتخابات، لكننا في صدمة حقيقية، وأعزي الشعب المصري لوفاة الديموقراطية، وكنت أتمنى من الرئيس أن يقوم بإلقاء القبض فورًا على من قاموا بحصار المحكمة الدستورية، ومن قام بإهانة الفنانة إلهام شاهين، وجلده، وكذلك من قاموا بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، لكن يبدو أننا في بلد إرهابي»، حسب قوله.
وشدد على أن «قيادات الإخوان، وقيادات حزب الحرية والعدالة يريدون إسقاط الرئيس محمد مرسي، لأنهم أوقعوه في أخطاء كثيرة، إلى أن أصبحت نسبة الكراهية في الشارع المصري لـ (مليشيات الإخوان) كبيرة، والمصيبة أن الرئيس منساق خلف قرارات الجماعة، وذلك أكبر خطأ يقع في حق مصر، وأعتقد أن الكيل طفح بالشعب المصري، ونحن في مرحلة صعبة لا تستطيع معها مصر تحمل تصفية الحسابات التي تقوم بها جماعة الإخوان ضد الشعب المصري».
ووجه «بدير» سؤالًا إلى الرئيس محمد مرسي قال فيه: «هل تعلم بأن مصر بلد كبير؟» وقال: «أريد من الرئيس مرسي أن يفوق، وأطالب الشعب المصري بأن يتحرك لأننا فعلا في احتلال، بصراحة أنا مذهول من كم الكذب على الساحة السياسية».
وأشار إلى «رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند تم ضربه، وهذه كوميديا سوداء، والكذب وصل إلى حد أنهم يقولون بأن وكلاء النيابة قاموا بإطلاق نار على الثوار، فقام الثوار بالرد عليهم بإطلاق النار، هذا إضافة إلى قائمة الاغتيالات التي يتم الإعداد لها، وحتى المعارضة يتم تصفيتها والشيء المحزن هو حرق مقر حزب الوفد، وأعتبره اعتداء على مؤسسات الدولة، ولا ننسى إهانة المؤسسة العسكرية».
واختتم تصريحاته بقوله: «لقد عرف الشعب المصري حقيقة الإخوان، فقد ذكر الله مصر في القرآن الكريم، وأن في مصر خير أجناد الأرض، وهم الذين يتم إهانتهم الآن، وقد عرف الشعب المصري الآن حقيقة هؤلاء، ومن هم الفلول».

تعليقات