صاحب اتهام «البرادعي وصباحي وموسى» بقلب نظام الحكم يتراجع ويسحب بلاغه






قالت مصادر قضائية ، السبت، إن القاضي المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في البلاغ المقدم ضد الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وعمرو موسى، أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني، والذي يتهمهم بالعمل على قلب نظام الحكم، فوجيء أثناء استماعه لأقوال المحامي، مقدم البلاغ، بأنه يطلب إما تأجيل التحقيق في البلاغ لحين إحضار مستندات، وتسجيلات تدعمه، أو سحب البلاغ والتنازل عنه لحين الوصول إلى أدلة.
كان محامٍ ينتمي للتيار الإسلامي قد تقدم قبل أيام ببلاغ يتهم فيه «البرادعي وصباحي وموسى»، بالعمل على قلب نظام الحكم، وتحريض المواطنين على الخروج في مظاهرات لإسقاط شرعية محمد مرسي، الرئيس المنتخب، والدعوة لتشكيل جبهة إنقاذ وطني بدلا من رئيس الجمهورية.
وقرر وزير العدل انتداب قاضٍ للتحقيق في هذا البلاغ، واستدعى المحقق، السبت، مقدم البلاغ للاستماع إلى أقواله والاطلاع على ما لديه من أدلة تؤكد ما جاء في البلاغ.
وحضر المحامي إلى مقر التحقيق بالتجمع الخامس صباح السبت، وعلى مدار 30 دقيقة استمع المحقق للمحامي، الذي أفاد في التحقيقات بأنه علم بأن قيادات جبهة الإنقاذ الوطني تقيم اجتماعات سرية في أماكن مختلفة يدعون خلالها لقلب نظام الحكم.
وعندما سأله المحقق عن الأدلة، قال المحامي إن جميع الصحف ووسائل الإعلام نقلت ذلك عنهم، وخلال التحقيقات طلب المحامي تأجيل التحقيق لحين الوصول لأدلة أو التنازل عن البلاغ وتقديم آخر بدلا منه عندما تتوافر لديه مستندات وأدلة تؤكد ما جاء به.
وقرر المحقق إيقاف التحقيقات لحين تقديم الأدلة والمستندات التي تدعم البلاغ.

تعليقات